جوجل تصعب وصول التطبيقات الضارة إلى متجر أندرويد
عمدت شركة جوجل اليوم إلى توضيح العديد من قوانينها، واستعرضت الطرق التي تتعامل من خلالها مع التطبيقات غير المتوافقة، بالإضافة إلى إعلانها أنها سوف تفحص الحسابات الجديدة لمطوري أندرويد عن كثب.
وكانت الشركة قد بذلت خلال العامين الماضيين جهودًا كبيرة لتحسين التحكم في البيانات في تطبيقات أندرويد، وذلك من خلال إدخال تغييرات على مستوى النظام في أندرويد، وتحسين سياسات مطوري تطبيقات متجرها جوجل بلاي Google Play.
وتتطلب تلك السياسات من المطورين الكشف عن طرق جمع البيانات الحساسة واستخدامها، وتقييد الوصول إلى أذونات معينة، مثل تلك التي تنطوي على سجلات الرسائل القصيرة والمكالمات.
وكتب سمير سامات Sameer Samat، نائب رئيس شركة جوجل لإدارة المنتجات، في منشور: “سعينا منذ البداية إلى صياغة نظام أندرويد كنظام تشغيل مفتوح المصدر بالكامل. لقد كان هذا النهج والانفتاح المرتكز على المطور حجر الزاوية في فلسفة أندرويد منذ البداية”.
وأضاف “لكن مع نمو وتطور المنصة، فإن كل قرار تتخذه الشركة يأتي مع مقايضات. هذه المسؤولية تجاه المستخدمين هي أمر أخذناه على محمل الجد دائمًا”.
وتوضح جوجل أنها تتجه خلال الأسابيع المقبلة إلى إعادة تجديد صيغ رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها عند الرفض، مع تضمينها شرح أفضل والمزيد من التفاصيل، بما في ذلك سبب اتخاذ القرار، وكيف يمكن تعديل التطبيقات للامتثال، وكيفية تقديم استئناف.
كما تشير إلى أنها سوف توفر تعليمات الاستئناف في جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالرفض، إلى جانب النماذج المقابلة، وأنها سوف تضيف المزيد من المراجعين إلى فريق مراجعة التطبيقات من أجل الإسراع وجعل معالجة الاستئنافات أكثر تخصيصًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تقول جوجل إن عملية مراجعة التطبيقات المقدمة من قبل مطورين بدون سجل سابق سوف تستغرق مزيدًا من الوقت، مما يسمح لها بإجراء اختبارات أكثر شمولًا قبل الموافقة على نشر التطبيق عبر متجر جوجل بلاي Google Play.
وأوضح نائب رئيس شركة جوجل لإدارة المنتجات أن الغالبية العظمى من مطوري أندرويد يتمتعون بحسن نية، إلا أن بعض الحسابات يتم تعليقها بسبب انتهاك خطير ومتكرر للسياسات التي تحمي مستخدمي الشركة.
وقال: “في حين أن 99 في المئة من قرارات التعليق هذه صحيحة، فنحن أيضًا حساسون لمدى تأثيرها إذا تم تعطيل حسابك عن طريق الخطأ”.
كما يمكنكم متابعتنا علئ مواقع التواصل الأجتماعي :
ليست هناك تعليقات:
شاركنا برأيك